[highlight]توقعات برج الثور لعام 2017 على صعيد العمل :[/highlight]
العمل : إذا كنت تملك مشروعك الخاص فإن هذه السنة ستكون فاتحة خير عليك وسيكون الحظ حليفك بالشكل الذي سيمنعك عن الوقوع حتى لو أنك ارتكبت الأخطاء، ستجد أن هناك قوة غريبة تمنع الأحداث السيئة عنك، ولكن عليك في نفس الوقت أن تبتعد عن الحسد، فهناك عيون تحاول التأثير عليك والحقد عليك لدرجة أنهم قد يقومون بأفعال من وراءك حتى يتسببوا في إيذاءك، لذا فإن الأمر أكبر مما تتخيله، وعامةً فإن تلك السنة تحمل لك مفاجآت على الصعيد العملي والمادي وفيها ستفهم العديد من الأشياء بصورة لم تفهمها من قبل، حيث أنك الآن قد أصبحت أكثر خبرة بالسوق والتغيرات التي تحدث فيه، ولكن عليك أن تعتمد على المساعدة أيضًا وألا تتحلى بالغرور الذي يمكن أن يهبط بك إلى أسوأ الأوضاع، فأنت في حاجة إلى شخص يقف إلى جانبك ويساعدك في كل الأعمال المطلوبة منك والأهم أن يكون هذا الشخص جديرًا بالثقة وأن يكون أمينًا وفي نفس الوقت أن يختلف عن غيره من الناس، فأنت في حاجة إلى إنسان ذكي وواضح في تعاملاته ويملك ملكة الحدس القوي والقدرة على معرفة الحلول الأسهل لزيادة الربح، وبالنسبة لمواليد البرج الذين يعملون كموظفين في شركات أو غيرها من المؤسسات فإن الحظ سيكون حليفهم في تجنب سقطات عنيفة يمكن أن تؤدي إلى تدمير حياتهم المهنية، وستظهر تلك الصدف الغريبة في الشهور الأولى من السنة وسيكون الحظ هو المنجى من كل المصائب، والتوقعات تشير إلى أن الأمور ستكون أسهل بكثير في العمل وسيظل الروتين هو الحال السائد إلا إذا رفضته أنت بنفسك واتخذت طريقًا آخر يمكنك من العمل بالطريقة التي تحبها.
[highlight]توقعات برج الثور لعام 2017 على صعيد الصحة :[/highlight]
الصحة : سوف تمر السنة خفيفة عليك ولن تحمل عبء المشاكل الصحية كما كانت تؤثر عليك سابقًا أو حتى غير ذلك، فكل التوقعات تشير إلى أنك ستقدر على تلافي الإصابات التي قد تطرأ على جسدك سواء كانت مرض جسدي أو إصابة مباشرة، ففي الواقع لقد أثبتت كفاءتك في تمكنك من السير على النظام الصحي الذي يبعدك على الأقل من أخطر الأمراض التي قد تصاب بها وفي نفس الوقت أن يتمكن جسمك من القيام بكل العمليات الحيوية التي يحتاج إليها دون الشعور بالإرهاق أو التعب في مناطق معينة وهذا يتزامن مع حالتك النفسية الجيدة، من المتوقع أنك ستبدأ في هذه السنة بداية جيدة وستتمكن من التعامل مع صحتك بطريقة سليمة، لكن في نفس الوقت عليك أن تخشى أمرًا بالغ الأهمية وهو عدم قدرتك على المداومة، تعلم دروس الماضي واعلم أن التتابع في اتباع الطريق الصحيح على مدار فترات طويلة هو الحل الوحيد للتخلص من جميع مشاكلك، وهذا على الجوانب الحياتية الأخرى، ضع صحتك في اعتبارك في الشهور الأولى تحديدًا من بداية السنة لتقدر فيما بعد على التعامل بشكل مرن مع أي شيء قد يطرأ على جسمك، وعليك أيضًا أن تضع في الاعتبار بعض الأمور الأخرى التي أصبحت قد تؤثر على حالتك النفسية بشكل مباشر، عليك أن تتعلم أيضًا أن التكثيف والمبالغة في فعل شيء واحد هو شيء يضر بك، هذا يتعلق بأي شيء تنغمس فيه لدرجة الهوس مثل مواقع التواصل الاجتماعي أو ألعاب الفيديو أو غيرها، ففي النهاية ستشعر بآثار التشتيت نفسيًا وتعب عضلات جسمك بسبب استمراريتك على أوضاع الجلوس الخاطئة لساعات، في كل الأوقات عليك أن تحاول أن تثبت لنفسك أنك جدير بتحمل المسئولية كي تغير من نمط حياتك إلى الوضع الأفضل الذي سيمكنك من النجاح في حياتك العامة، وعامةً فإنه لا داعي للقلق من أي شيء طالما أنك تملك النية الخالصة، فمهما مر الوقت ستقدر في النهاية على تحقيق كل ما ترمي إليه، اليأس هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يبعدك عن الوضع المعيشي الأفضل والصحي كذلك وبقية جوانب حياتك، حاول دومًا أن تخصص أوقاتًا لكل ما يحتاجه جسمك من اهتمام ورعاية.