توقعات برج السرطان لعام 2018 . تعرف على توقعات برجك واقرأ اكثر عن توقعات برج السرطان سنة 2018 :
توقعات برج السرطان 2018 : حظ السرطان 2018
[highlight]توقعات برج السرطان لعام 2018 بشكل عام :[/highlight]
تفتتح هذه السنة بتساؤلات حيال ما قدمته في حياتك في الفترات الفائتة، ومع وجود كل هذه الأسئلة التي تطرح نفسها من تلقاء نفسها فإنك تصل إلى طرق مغلقة، لكن المفاتيح بيدك إذا فكرت عبر السبل الصحيحة وبدأت في وضع استنتاجات ثابتة بإمكانك الاعتماد عليها باعتبارها حقائق، لكن لا تدع بعض الحوادث تخدعك باعتبارها حقائق وابدأ باختيار السبل الآمنة دون أن تضطر إلى خوض معترك لا يخصك. في هذه الأوقات الحرجة قد تشعر بأن الحظ يخونك لكن هذا لا يحدث بالطريقة التي قد تتخيلها، أنت فقط محاصر بالطريق الرمادي الذي لا تعرف منه الأبيض والأسود أو بتعبير آخر لا تعرف الحقيقة من الكذب، وكل ما يجري في الشهر الأول أو ربما الشهور الأولى هو تساؤلات حياتية شديدة الأهمية في حياتك المستقبلية، ومع أنك ستقترف أخطاء فادحة إلا أنك ستحقق انتصارات قد تبدو صغيرة بالنسبة للآخرين لكنها ستكون ذات وقع كبير على نواحي عديدة بالنسبة لك على المستوى الشخصي قبل أي شيء، أنت تحمل في داخلك هموم كثيرة وتحاول النهوض بحياتك لكن هناك أشباح تخيم عليك وتمنعك عن التمسك بالخيوط الهامة التي بإمكانها تحريكك من مكانك الذي تقبع فيه منذ فترة طويلة، والتوقعات السنوية الخاصة ببرجك قد تشير إلى انعكاسات قوية التأثير بالنسبة لصورتك المجتمعية ولكن الأهم هو الانعكاسات التي تحدث داخل شخصيتك وكل تلك الانفجارات في الأفكار وفي تحديد الأولويات فيما يخص خطواتك في المحيط الذي تعيش فيه وفي التعاملات الأكثر اتساعًا، وهناك نهوض واضح من جانبك ورغبة قوية في التخلص من أية قوى تجذبك إلى الوراء، وكل هذا سيتحدد بناء على أجوبتك بخصوص أسئلة حياتية هامة.
بالرغم من أن كوكبي زحل والزهرة يقدمان لك تأثير كبير في شهور العام إلا أن الكوكب الأقوى من ناحية التأثير هو كوكب المشترى، وستجد أن الانعكاسات التي تحدث تكون في أكثر حالاتها قوة عندما يقترب المشترى من مدار برجك بالزاوية القائمة، ومن خلال تأثيرات الأفلاك المتنوعة ستجد نفسك في مفترق طرق ويجب أن توجه طاقتك في سبيل تجميع مختلف الخيارات المتاحة أمامك. ومع أن تلك المؤشرات قد تبدو سلبية من الواجهة إلا أن هذا غير حقيقي فعليًا، فهذه السنة بإمكانها أن تكون سنة الإنقاذ بالنسبة لك، وكل ما يحدث هو شد وجذب بينك وبين الحياة على أكثر من نطاق وعبر التداخل في الدوائر الحياتية المتنوعة والتفاعل مع الركود أو التفاعل مع الأشياء النشطة، ولن يخذلك الحظ عندما تحتاجه بشدة خاصةً في الأيام التي تلي القمر المكتمل في شهري فبراير ومارس على وجه الخصوص، وهناك انجذاب من ناحيتك نحو الخوض في أشياء عميقة لم تلق اهتمامك من قبل، في مختلف الشهور ستعود نفس الأسئلة الوجودية لتطرح نفسها عليك والغريب أن النتائج ستختلف مع مرور الوقت وكل هذا سيتيح لك التعرف على نفسك ودواخلك أكثر وأكثر والانتباه إلى موقعك كفرد في العالم وموقعك كفرد مؤثر في البيئة التي تعيش فيها وتؤثر وتتأثر بها.