الأبراج الغربيةالكواكب والأبراجتأثير زاوية اقتران القمر مع كوكب المشتري على الابراج

تأثير زاوية اقتران القمر مع كوكب المشتري على الابراج

منذ ساعات قليلة من كان منكم يتطلع الى صفحة السماء كان سيشاهد منظرا بديعا في سماء النصف الشمالي من كوكب الارض. كان القمر في تربيعه الثاني يشبه نصف رغيف الخبز المضئ باللون الفضي في بعض الاماكن, ويميل الي الحمرة في اماكن اخري حسب طبيعة المكان. وكان الي اليسار قليلا وعلى بعد بسيط بالنظر نشاهد كوكبا دريا يلمع في السماء والعارفون بفنون الفلك والتنجيم يعرفون ان هذا هو كوكب المشتري الذي يقع في هذه اللحظة داخل برج الاسد الناري. ويشكل هذا الحدث تنجيميا ما نسميه بزاوية الاقتران بين القمر وكوكب المشتري, أي ان كلاهما يقع داخل نفس البرج وهو برج الاسد

ولهذه الزاوية التي اقترن فيها القمر اثناء دورانه حول الارض مع كوكب المشتري وهو من الكواكب الثقيلة بطيئة السير أي انها تظل داخل كل برج فترة طويلة من الزمن وهي في حالة كوكب المشتري تكون قرابة عام الى عام وبضعة اشهر تقريبا بحيث تكون دورته حول الشمس تامة خلال اثنا عشر عاما. لذلك يعرف المنجمون ان تأثير تلك الكواكب الثقيلة بطيئة السير مثل المشتري وزحل واورانوس ونبتون اقوي من غيرها على البشر وتأثيرها مستمر اكثر, بالاضافة الى انها عندما تقترن او تقابل او تصنع زاوية مهمة مع اي كوكب او القمر والشمس تصنع تأثيرا كبيرا على كافة مواليد الابراج, ولكن بالدرجة الاولي يكون اكبر الاثر على مواليد الابراج القريبة من كل زاوية. وعندما نتحدث عن اثر هذه الزاوية وهي اقتران القمر مع كوكب المشتري داخل برج الاسد يكون تأثيرها على مواليد كل برج كالتالي:

اضغط هنا لرؤية تتمة المقال : تأثير زاوية اقتران القمر مع كوكب المشتري