الصحة تاج على رؤوس الاصحاء. ولا يشعر بقيمتها فعلا الا من اصابه المرض وانهكه التعب. ولا يدرك قيمة حيويته وشبابه الا من شاب ووصل الي مرحلة الشيخوخة وارذل العمر. هذه الصحة فعلا نعمة يجب ان تشكر عليها الخالق في كل لحظة. في كل يوم تصحي فيه صباحا اشكر ربك على نعمة القدرة على الوقوف والمشي والحركة والجري والقدرة على الفعل. يوما ما سنصبح كبارا ولا نستطيع حتي ان نخطو عدة خطوات بسيطة ونحتاج للمساعدة. سنتحدث في مقالنا هذا عن الصحة العامة للانسان وهل لها علاقة حقيقية بالابراج. سنرصد الصلة والروابط بين الابراج والصحة التي قد تجعل مجموعة من الناس ولدوا في ايام تنتمي لبرج معين معرضون اكثر من غيرهم للاصابة بأمراض معينة. وكيف يكون مواليد برج معين محصنون بمناعة اقوي ضد امراض اخري. وسنرصد القاعدة الاهم والاشمل التي تفرد اجنحتها على الجميع في نهاية هذه السلسلة من المقالات.
المحتويات
الابراج والصحة : علاقة الصحة بالابراج
اذا كنتم من متابعي التوقعات اليومية التي نقدمها في موقعنا هذا ستلاحظون اننا يوميا نقدم توقعاتنا لمواليد الابراج ونذكر التوقعات في مستوي الشكل العام لهذا اليوم, ثم نقدم توقعاتنا على صعيد العاطفة, والعمل, والصحة العامة. يرشدنا في توقعاتنا اليومية عاملين اساسيين وبعدهما تأتي عوامل اخري ثانوية. اما العاملين الاساسيين فهما مواضع القمر وتحركاته, ووضعيات الكواكب الخفيفة في الخارطة الشمسية لكل يوم. وقد ارشدنا المنجمون المتبحرون في هذا العلم اننا نستطيع ان نتعرف على مسألة الصحة العامة من خلال النظر في البيت السادس للشخص, ونرصد اي الكواكب يمر فيه. وهذا على مستوي الخارطة الشخصية لكل فرد, فاذا اردنا استخراج توقع يومي لمواليد البرج كله نظرنا الي البيت السادس في الخارطة الشمسية وهي تبدأ ببرج الحمل وتنتهي ببرج الحوت بنفس ترتيب دائرة الابراج في صفحة التوقعات. ومعني ذلك ان بيت الصحة لمواليد برج الحمل هو برج العذراء, وبيت الصحة لمواليد برج الثور هو برج الميزان, وهكذا. بعض المنجمون كانوا يهتمون ايضا بالنظر في البيت الثاني عشر او الاخير ويرون انه بيت يؤثر في الحالة النفسية والمعنوية للشخص وهي متصلة تماما بمستوي احواله الصحية العامة, ولكن هذه مدرسة قد نقتنع بها او لا نقتنع.
الفرق بين احوال الصحة وحالها
في بعض الايام تجدوني اكتب لمواليد برج من الابراج ان احوال الصحة هذه الفترة مضطربة وتعانون من بعض التعب والبعض منكم يعاني من الارق وصعوبات في النوم, وفي نفس الوقت اؤكد على ان حال الصحة نفسها جيد وفي وضع استقرار ولا داعي لأي نوع من القلق. هنا يصيب البعض نوع من الحيرة ويتسائل: كيف ذلك؟ هذا تناقض! ولهؤلاء اقول ان الموضوع لا يوجد فيه تناقض ولا اي شئ. كل ما في الامر ان احوال الصحة عبارة عن مؤشر قد يضطرب قليلا ولفترة مؤقتة جدا في حالة مرور القمر بموضع ما ويستمر فيه لساعات قليلة او يرتبط القمر بزاوية معينة لساعات قليلة ويتركها فيترك ذلك اثرا مؤقتا وعلى عدد محدود او غير محدود من مواليد برج ما ولذلك نذكر هذا التوقع, لكن حال الصحة العامة فهو الاثر الغالب والممتد والذي يكون سببه في الاغلب وجود كوكب ثقيل ومميز مثل كوكب المشتري مثلا في بيت الصحة وهو البيت السادس. هنا تكون حال الصحة في احسن ما يكون ومستقرة تماما ويتمتع الشخص بنشاط مميز. لكن هذا لا يمنع كما قلنا ان تتغير الاحوال على فترات ولكنها تكون عابرة ومؤقتة.
طبائع الابراج والصحة
والبعض قد يتسائل هل هناك علاقة من قريب او بعيد بين طبيعة البرج الذي ننتمي اليه بالميلاد وبين مستوي واحوال الصحة العامة التي نتمتع بها؟
والاجابة هنا بسيطة وهي نعم تتميز الابراج وتختلف عن بعضها في مسألة الصحة وفي غيرها على حسب عدة عوامل منها بكل تأكيد طبيعة البرج. فمواليد الابراج ذات الطبيعة النارية اكثر عرضة لامراض ضغط الدم المرتفع, والامراض العصبية, وامراض القلب والاوعية الدموية اذا قارناهم مثلا بمواليد الابراج ذات الطبيعة المائية الاهدأ حالا واكثر قدرة على ضبط ايقاع انفعالاتهم العاطفية اثناء مواجهة المواقف المختلفة. ومثال اخر وهو ان مواليد الابراج التي تنتمي للطبيعة الهوائية اكثر تعرضا للاصابات التي نطلق عليها اصابات الملاعب مثل الكسور والرضوض والكدمات وغيرها, وذلك بسبب كثرة حركتهم وممارسة عدد كبير منهم للرياضات التي تحمل قدر من الخطورة. الا اننا وبسبب وجود تمايز واختلافات بين مواليد كل برج على حدي فسوف نقدم احوال الصحة لمواليد كل برج على انفراد, وسوف نشير في ضوء تعليقنا على مواليد كل برج ما يتعلق بطبيعة البرج وما تسببه. فانتظرونا في الجزء الثاني مع تفاصيل اكثر.
الابراج والصحة : الجزء الثاني >>